بالرغم من تأهل منتخب مصر إلى بطولة كأس العالم التى ستقام فى روسيا العام المقبل ، الا أن الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفنى لا يسلم من الانتقادات ، وحتى الآن يتعرض لهجوم عنيف من قبل البعض ، حتى أن هناك من طالب برحيله ، والتعاقد مع مدرب جديد يقود الفراعنة خلال المرحلة المقبلة.
الانتقادات التى يتعرض لها كوبر منذ فترة ومستمرة حتى الآن ــ سواء لطريقة اللعب التى يعتمد عليها أو للقرارات التى يقوم بإتخاذها ــ أثبتت الأيام صحتها ، ونرصد عدد منها فى التقرير التالي.
معركة حسام غالي
استبعد الجهاز الفنى للمنتخب الوطني حسام غالي من صفوف الفراعنة ، وهو القرار الذى أثار جمهور الأهلي ، الذى دافع عن اللاعب بشدة على مواقع التواصل الاجتماعي ، وتم اتهام أسامة نبيه مساعد كوبر بالتسبب فى القرار ، ولم يستمع كوبر لتلك الانتقالات لتمر الأيام وينتقل غالى لفريق النصر السعودي ، ولم يستطع الظهور بشكل جيد حتى أن جماهير فريقه تطالب برحيله بسبب الأخطاء التى يرتكبها فى المباريات.
معركة باسم مرسي
كان مهاجم الفراعنة الأساسي وقرر كوبر عدم ضمه وهو ما أغضب جماهير الزمالك ، بل وجميع المتابعين لعدم وجود مهاجم جاهز قادر على قيادة الفراعنة ، ولكن المدير الفنى لم يستجب لذلك وقرر الاعتماد على مروان محسن ، وعمرو جمال ، ومع مرور الوقت تراجع مستوي باسم مرسي مع نادى الزمالك ولم يعد يشارك بشكل أساسي حتى عندما دفع به الجهاز الفنى بفيادة نيبوشا فى المباريات على أمل العودة لمستواه السابق ، لم ينجح فى إثبات وجوده وفشل فى أحراز أهداف هذا الموسم.
معركة محمد صلاح
منذ تولي كوبر قيادة الفراعنة ويتعرض لانتقادات بسبب الاعتماد على محمد صلاح بشكل أساسي فى طريقة لعب المنتخب الوطني ، حتى أن البعض أطلق عليه "منتخب محمد صلاح" ، ولكن استمر كوبر على خوض المباريات بنفس الطريقة ، ونجح فى الوصول لنهائي أمم أفريقيا ومونديال روسيا.
معركة عمرو وردة
قرر كوبر ضمه لصفوف الفراعنة وهو القرار الذى لقى انتقادات شديدة بداعي تواضع مستواه ، وتواجد لاعبين أفضل منه يشاركون فى نفس مركزه ، ولكن استمر كوبر فى الاعتماد على اللاعب ولم يتم استبعاده الا خلال الأزمة التى تعرض لها فى اليونان واتهامه بالتحرش ، ليعود للمشاركة فى المباريات مع فريقه وينجح فى أحراز العديد من الأهداف المؤثرة التى تؤكد أحقية اللاعب فى التواجد مع الفراعنة.
معركة عصام الحضري
بمجرد أن قام كوبر بضمه لصفوف الفراعنة وتعرض المدير الفني لانتقادات عنيفة بداعي كبر سن الحضري ، وضرورة الاعتماد على أحد الثلاثي أحمد الشناوي أو محمد عواد أو شريف إكرامي ، ولكن أصر كوبر على تواجد الحارس العجوز الذى تألق مع الفراعنة ونجح فى قيادة المنتخب فى بطولة كاس الأمم الأفريقية الأخيرة بالجابون وفى تصفيات كأس العالم.
